إسلام حفيد ملك السويد " المؤسس
"جوهانس كلومنك، الملقب بعبد الله السويدي، مولود في ستوكهولم عام 1985م تقريباً،، ينتمي إلى العائلة الملكية المؤسسة " الملك غوستاف فاسا"، يروي عبد الله قصة إسلامه قائلا: أن والداه كانا طبيبين يجولان العالم من أجل المؤتمرات العلمية، وكان يذهب معهم، فبدأ يقارن بين المعيشة في السويد وكل مكان ذهب إليه، وقرر حينها البحث في الأديان، وقرأ في الأديان المشهورة، والبوذية والهندوسية وغيرهما، وكان جده مسؤولاً عن الأرشيف السويدي العسكري، في بلاط الملك، وكان صديقه، وفي أحد الأيام أهداه أحد البائعين في متجر نسخه من القرآن الكريم، وبدأ بالقراءة، وقرأ سورة الفاتحة، وتوقف عند “اهدنا الصراط المستقيم” قائلا في نفسه أن هذا هو ما يدعو به، ودفعه شغفه بالقراءة والتعرف على تاريخ الحضارات والأديان، أن يبحث بعمق في تاريخ الإسلام الذي هداه إلى اعتناقه في شهر رمضان عام 2002م، وهو في ريعان شبابه، في العشرينات من عمره.
سافر أشهراً إلى الإمارات واليمن، وليكون على أرض صلبة من المعرفة، قرر دراسة العلوم الشرعية، وعلوم اللغة العربية، فالتحق بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ومنها حصل على شهادتي البكالوريوس والماجستير، والدكتوراه في تخصص (العقيدة) وتخصص في نقد الإلحاد واللادينية، رسالته للدكتوراة حملت عنوان: "ردود علماء الغرب على الإلحاد المعاصر: عرض ونقد"، وعاش أكثر من سبع عشرة في السعودية، وتبع ذلك إلقاؤه عدة محاضرات ودروسًا عن الإسلام في عدد من المدن.
أسلم على يديه العديد من السويديين خلال هذه السنوات لقوة حجته وتأثيره، بالإضافة إلى تأسيسه مركز "يقين" لنقد الإلحاد واللادينية؛ والذي يعقد دورات ومحاضرات في مجال نقد الشبهات الموجّهة ضدّ الإسلام، تجربته التي نشرت تفاصيلها عدة صحف ومواقع عربية وعالمية، ومنها (الأهرام المصرية، والبيان الإماراتية، وإسكندنافيا ديلي نيوز) وتم تكليفه قبل عامين من قبل إدارة المسجد النبوي في المدينة المنورة، بإلقاء محاضرات عن الإسلام في الحرم النبوي، باللغة الإنجليزية للطلاب الناطقين بها.
كما أنه يقوم بزيارات متتالية للسويد يطوف خلالها مدناً وبلدات مختلفة لإعطاء محاضرات وإقامة فعاليات تعرّف بالدين الإسلامي، وكذلك الأمر، ينشط "عبد الله السويدي" على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حيث يتطرق لبعض القضايا الإشكالية ضمن المجتمع السويدي مثل المدارس الإسلامية، ووضع المرأة في الإسلام، وربط الإسلام بالتطرف.