أعظم صحفي يهودي نمساوي خدم الإسلام
ليبولد فايس (محمد أسد)
وصل إلى فلسطين قبل احتلالها، في إحدى رحلاته الصحفية، 1922م وتعرف هناك على بعض قيم الإسلام، وبدأت رحلته الاستكشافية في المعرفة، إلى أن أعلن إسلامه في أفغانستان على يد أمير أفغاني شاب، وعندها بدأ يتمثل القيم الإسلامية ويدافع عنها.
وأجمل كتبه على الإطلاق، مع صغر حجمه نسبياً لايتجاوز 120 صفحة.
قرأت ذلك الكتاب فأدهشني عمق فهمه لقيم الإسلام وأركانه وكلياته.
والكتاب رغم مرور أكثر من 80 سنة تقريباً على تأليفه لا زال أعجوبة في الفهم العبقري لعظمة الإسلام.
أنصح بالبحث عن الكتاب الذي لا يخلو عالم مشهور في عالمنا الإسلامي، إلا واستشهد به.
يقول فيه: ( الإسلام على ما يبدو لي بناء تام الصنعة، وكل أجزائه قد صيغت ليتمم بعضها بعضاً، ويشد بعضها بعضاً، فليس هناك شيء لا حاجة إليه وليس هناك نقص في شيء فنتج ائتلاف متزن مرصوص، وأن تعاليم وفرائض الإسلام قد وضعت مواضعها، كان له أقوى الأثر في نفسي) ص15.