أقوال عشرة مفكرين غربيين عن الإسلام ونبي الإسلام

أقوال عشرة مفكرين غربيين عن الإسلام ونبي الإسلام

YouTube player

 

عشرة غربيون ماذا قالوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم؟

 ترك لنا الصحابة رضوان الله عليهم الكثير مما وصفوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم سماته وأخلاقه وعظمته ورحمته ولطفه وحسن عشرته وشجاعته وحكمته، والكثير الكثير مما لا يحصى من الأخلاق العظيمة التي لم تجتمع لرجل واحد قط لا من السابقين ولا من اللاحقين، فضلاً عما وصفه به ربه تعالى في قوله: (وإنك لعلى خلق عظيم)، لكن ما لا نعرفه هو أقوال وثناء الغربيين عليه، وخاصة أدباؤهم وحكماؤهم وعظماؤهم، ومنهم عشرة سنذكر أقوالهم فيه في هذه النبذة:

1): ملك الروم “هرقل”: لو تجشمت إليه لغسلت عن قدميه”.

2): “لامارتين”: المفكر الفرنسي: “ محمد هو النبي الفيلسوف الخطيب المشرع المحارب قاهر الأهواء، هل هناك من هو أعظم من النبي محمد؟!

3): المفكر والأديب الإنجليزي الشهير “جورج برناردشو”: ”  إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائمًا موضع الاحترام والإجلال، فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالدًا خلود الأبد، وإني أرى كثيرًا من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في أوروبا.

4): الكاتب الأمريكي “مايكل هارت” :في كتابه (مائة رجل أكثر تأثيراً في التاريخ):

” إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي، فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدؤا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، وكموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته، ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، ووحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم في حياته، ولا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقي بحروفه كاملا دون تحوير سوى القرآن الذي نقله محمد.

5): “الزعيم الهندي غاندي”: ” محمد يملك بلا منازع قلوب ملايين البشر، لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته وانتشاره في رقعة جغرافية واسعة من العالم شرقاً وغرباً، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول محمد بن عبدالله مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته، هذه الصفات هي التي مهدت للدين الإسلامي الطريق للانتشار الواسع، وتخطي المصاعب وليس السيف كما يردد البعض».

وفي مناسبة أخرى، قال غاندي: «إن التعرف على نبي الإسلام ورسالته هو الذي قادني إلى المناداة بتحرير الهند العظيم الخالد إلى الأبد، محمد بن عبد الله رسول الإسلام كان قادراً على السيطرة على العالم كله، ومع ذلك ترك نفسه إنساناً بالإسلام، ولم تستطع شهوة الشيطان في السيطرة أن تحوم حتى حوله، فعاش نبي الإسلام رسولاً بشراً عادياً أمام إخوانه من الناس، كواحد منهم رغم أنه اصطفاء إلهي».

ومن ثم أعلن ابنه هيرالال غاندي إسلامه، فضجت الصحافة الهندية لهذا الخبر الذي هز وزلزل عقائد مليار هندي لصدمتهم بهذا الخبر المزلزل، وسمى نفسه عبد الله، قائلاً: ” سأنشر الإسلام وأدافع عنه ما حييت”.

6): الكاتب والمفكر الاسكتلندي “توماس كارليل“: ” وأوضح توماس من خلال كتابه “الأبطال”، لقد أصبح من العار على أي فرد متمدين من أبناء هذا العصر أن يصغى إلى ما يظن من أن دين الإسلام كذب وأن محمدًا مخادع مزور، وآن لنا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة المخجلة فإن الرسالة التي أداها ذلك الرسول مازالت السراج المنير مدة أثنى عشر قرنًا”، وإني أحب محمداً لبراءة طبعه من الرياء والتصنع”.

وأضاف توماس كارليل فى كتابه الأبطال “لسنا نعد محمدًا هذا قط رجلا كاذبًا متصنعا يتذرع بالحيل والوسائل إلى بغية أو يطمح إلى درجة ملك أو سلطان أو غير ذلك من الحقائر والصغائر، وما الرسالة التي أداها إلا حق صراح، وكأن كلمته هي الصوت الصادق الصادر من العالم المجهول، كلا ما محمد بالكاذب ولا الملفق وإنما هو قطعة من الحياة تفطر عنها قلب الطبيعة، فإذا هي شهاب قد أضاء العالم أجمع، ذلك أمر الله وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم، وهذه حقيقة تدمغ كل باطل وتدحض حجة القوم الكافرين”.

7): الأديب الإنجليزي ” جورج ويلز” محمد أقوى من أقام دولة للعدل والتسامح”.

8): الأديب الروسي الشهير ” تولستوي” : شريعة محمد ستسود العالم، لانسجامها مع العقل والحكمة”.

9): المفكر والأديب الفرنسي ” غوستاف لوبون”: “ إن حضارة العرب المسلمين قد أدخلت الأمم الأوربية الوحشية في عالم الإنسانية، فلقد كان العرب أساتذتنا.. وإن جامعات الغرب لم تعرف مورداً علمياً سوى مؤلفات العرب، فهم الذين مدنوا أوروبا مادةً وعقلاً وأخلاقاً، والتاريخ لا يعرف أمة أنتجت ما أنتجوه”.

10): الكاتب والمفكر الأمريكي “ويليام جيمس ديورانت” مؤلف قصة الحضارة فيقول: إذا ما حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس قلنا إن محمدا هو أعظم عظماء التاريخ”.

هذه مقتطفات ونبذ قصيرة موجزة مما كتبه بعض أدباء وحكماء ومفكري الغرب عن الإسلام، ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهناك عشرات ومئات الكتب التي تحدثت عن عظمة ديننا، وأخلاق نبينا عليه السلام.

مشاركة :