إسلام الدكتور “دانييل ماكبرايد” أشهر عالم أعصاب أمريكي

إسلام الدكتور “دانييل ماكبرايد” أشهر عالم أعصاب أمريكي

YouTube player

 

إسلام الدكتور “دانييل ماكبرايد” أشهر عالم أعصاب أمريكي

هذه قصة من أعجب قصص الإسلام؛ لأحد أشهر وأكبر العلماء في علم الأعصاب والدماغ البشري بأمريكا، الذي يدعى “دانييل ماكبرايد” عالم أعصاب يعتنق الإسلام مؤخراً؛ بسبب اكتشاف سر كبير في القرآن الكريمعن الدماغ البشري، زعزع المسيحيين وفضح كل علماء الغرب والشرق.

دعونا نكتشف ما الذي وجده بالضبط في القرآن الكريم؟ فتسبب في تغيير حياته؟ وكيف اعتنق الدكتور ماكبرايد الإسلام، ولماذا؟

هذا الرجل أكبر عالم أعصاب بأمريـكا، يفجر قنبلة علمية في القرآن الكريم عن الدماغ البشري ذكرت منذ 1400 سنة!، وهي الآية التي تحدثت عن وظيفة (الناصية) في مقدمة الدماغ البشري في الرأس، في قوله تعالى: (أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ (13) أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ (14) كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16)) سورة العلق.

بعد أن حاز على عدد كبير من جوائز التكريم لأبحاثه في علم الأعصاب والدماغ البشري، أهداه أحد أصدقائه

المسلمين مصحفاً مترجماً إلى اللغة الإنجليزية، فوضعه على أرفف كتبه، ونسيه تماماً، وفي أحد الليالي الباردة،

كان لديه استراحة من عمله الشاق، تملكه شعور غريب من الملل والجفاف النفسي والروحي، وهو المولود في

بيئة كاثوليكية متدينة، فما كان منه إلا أن يمد يده إلى هدية صديقه (المصحف الشريف) فيزيل الغبار عنه، وبدأ يتصفح قراءته وآياته، فوقع بصره على أول سورة نزلت من القرآن الكريم، التي تأمر بالعلم والتعلم والقراءة، وفيها ذكرت (الناصية) وهي مقدمة الدماغ في الرأس، ولأنها تتعلق بالعلم الذي يتقنه ويمارسه، فتوقف عندها طويلاً؛ يكرر قراءتها والتمعن بها، وفهم معناها، وأن هذه المنطقة من الرأس والدماغ، هي مركز صناعة القرار واتخاذه في الدماغ، وهذه الحقيقة العلمية التي هي أحد الاكتشافات الطبية في علم الأعصاب في العصر الحالي، فكيف وصلت إلى محمد في كتابه هذا الذي هو معروف منذ 1400 سنة ؟

فأدهشته الآية الكريمة، وبدأ يسأل نفسه، هل محمد عالم أحياء، هل هو طبيب؟ هل هو عالم أعصاب، كل هذه الأسئلة لا معنى لها، لأن هذا كله لم يكن موجوداً لسنوات قريبة، فكيف هو منذ 1400 سنة؟ هذا مستحيل، والأغرب أن محمداً كان في أمة بدوية أمية لا علم لها ولا حضارة، وهو أمي لا يقرأ ولا يكتب! وبدأ في رحلة البحث، وهو مختص به، في تتبع ما في هذا الكتاب من مثل هذه الآيات العلمية، فوجد الكثير الكثير منها، في الفلك، وتطور خلق الإنسان، والجيولوجيا، وعلم البحار والنبات والجبال وطبيعة الماء وأثره في وجود الكائنات الحية وتكوينها، فتتبع مراحل خلق الجنين في رحم الأم، والتصاق الأرض بالكواكب قبل حدوث الانفجار الكبير، فتوصل بعد البحث والتنقيب والاكتشاف، أن هذا ليس سوى وحي إلهي من الخالق، على رجل هو رسول للبشرية قاطبة، ليعلمها ويبلغها رسالة ربه إلى عباده، فما كان منه إلا أن يعلن بعد صراع مرير مع الحقائق العلمية في القرآن: ” أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله” وأعلنها على الملأ من زملائه ومعارفه في محاضراته التي بدأ يحاضر بها في المراكز العلمية والثقافية، فأصابهم بدهشة واستغراب، من عالم كبير مثله يعلن تغيير انتمائه الديني من المسيحية إلى الإسلام، وبدأ كذلك بدراسة جادة أخرى من اختصاصه، في أثر الإيمان والقرآن على الناحية النفسية والروحية لدى الإنسان، وخاصة المسلم المؤمن: بالله رباً، وبالرسول نبياً، وبالإسلام ديناً ومنهجاً، للحياة الخالدة الدنيوية والأخروية.

بقلم: محمد نبيل كاظم.

مشاركة :