الحجاب شعار ورمز فخار

الحجاب شعار ورمز فخار

YouTube player

 

الحجاب شعار العفة وليس مجرد خرقة

أحييك ابتداءً ابنة أخي بتحية الإسلام السلام، ولهذا أقول لك: أن الحجاب رمزٌ وشعار، وليس مجرد قطعة قماش، والغالبية العظمى من الناس لها رموز وشعارات لمن دقق في لباسهم وسلوكهم، ابتداءً من الراهبة إلى مضيفة الطيران، إلى عاملة الكاشير، إلى وإلى….وعليه، فليس الحجاب مجرد خرقة! – ولو كان كذلك فهذه الخرقة حمت الملايين من المسلمات من الأفعال التي يعقبها الندم والاثم – وإنما هو شعار العفة، وإعلان التحاق المرأة المعززة المكرمة في ميزان شرع الله؛ بأزواج وبنات النبي والأنبياء جميعاً عليهم السلام، والشريفات والطاهرات ونساء المؤمنين في كل عصر، قال تعالى: ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) الأحزاب/59، للتعريف بها كامرأة مقدسة لا تقبل التفكير بها بغرض غريزي دوني، كما هو عادة أغلب الناس الذين لا يحكمهم شرع ولا تضبطهم قداسة، أليست الراهبات محجبات ومريم أم عيسى عليهما السلام؟ بالإضافة إلى تميز المرأة المسلمة بشعارها هذا، هوية إلهية دعوية تكليفية، يقول المسلم ليبولد فايس: ” عظيم الفخر أن تحتفظ المسلمة بهذا الفارق بينها وبين التائهين في الوصول إلى طريق الله والخلود والحق” وهو الجهاد السلمي المطلوب من المرأة المسلمة، ولا يُظن أن الرجل المسلم ليس له حجاب، فله حجاب من لباس شرعي محتشم، يعكس قيم ومبادئ الإسلام وشعاراته، وسلوكه اليومي الملتزم.
والحجاب وتوابعه في النهاية هو اللباس الكشفي لطالبي الإقامة الدائمة في جنة النعيم والخلد الأبدي، جعلها الله دار إقامتك والسلام.

مقالتي هذه للمسلمات والمترددات منهن في التزامهن بطاعة الله تعالى، والالتزام بواجب لبس الحجاب الذي هو طاعة لله تعالى أولاً ورمز العفة والحشمة ثانياً، وفوائد كثيرة ومقاصد شرعية غزيرة يعرفها الملتزمون بطاعة الله، والراغبون في مرضاته،

ملاحظة:

الفيديو تجربة اجتماعية قام بها المدعو” عليم” اليمني، اليوتيوبر المقيم في ذلك البلد الأوروبي، ولقي استحساناً من الفتيات اللواتي قمن بتحربة لبس الحجاب لأول مرة، وأهداهن الحجاب مع قطعة حلوى، تعبيراً عن هذا الموقف النبيل منهن، هداهن الله إلى الإسلام، وما على المسلم سوى الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والله الموفق للدعاة المخلصين.

مشاركة :