يوسف إستس (1944م) كان مبشراً ومنصّراً وواعظاً أمريكياً في الكنيسة، حتى تحول إلى الإسلام، كان اسمه قبل إسلامه هو (جوزيف إدوارد إستس) أو جوزيف إيستس، ولد في الولايات المتحدة ونشأ في أسرة بروتستانتية مسيحية وأصبح واعظاً.[1] حصل على شهادة ماجستير في الفنون سنة 1974م وشهادة الدكتوراة في علم اللاهوت، بعد تعامله مع شخص مسلم مصري اسمه محمد عبد الرحمن، اعتنق الإسلام سنة 1991م هو وزوجته ووالده وزوجة والده، وصديقه القس الكاثوليكي، ثم تعلم بعدها اللغة العربية والدراسات الإسلامية من سنة 1991م إلى سنة 1998م في مصر والمغرب وتركيا، ويعمل حالياً في مجال الدعوة في الولايات المتحدة، وله أشرطة ومحاضرات بالإنجليزية.[2]
يمضي الشيخ أغلب وقته في الدعوة إلى الله وتعليم الناس، يشغل وقته بطلب دعم المواد والأنشطة الدعوية ويبذل ما لديه للدعوة، مع حسن خلقه ومحبة الناس له، ولطف تعامله وتذكيره الدائم بالله، والحرص على ألا يضيع الوقت إلا في الدعوة، أو الحديث النافع أو عمل خير، وحرصه على تعليم أولاده بنفسه، حتى لا يتأثروا بالمجتمع المنحل عقدياً وفكرياً وأخلاقياً مع حجاب زوجته الكامل وبناته.
أسلم على يد الشيخ يوسف الآلاف من الناس، حتى أنه لم يعد يتذكر عددهم بالضبط، ففي إحدى محاضراته في ألمانيا أسلم جميع من في القاعة وعددهم ألف ومئتين وخمسين شخصاً،[2]
وكان مجتهدًا في البحث في الديانة المسيحية، كما درس الهندوسية واليهودية والبوذية، وعلى مدى 30 سنة لاحقة، عمل هو وأبوه معًا في مشاريع تجارية كثيرة، واستطاع يوسف جمع العديد من ملايين الدولارات في تلك السنوات.[3]
يوسف إ ستس محبوب لدى الكبار والصغار، حتى أنهم يلقبونه ب – فني شيخ، الشيخ المرح – يستمتع الأطفال والبالغون من جميع الملل والنحل بسماع كلامه، وهو يقدم صورة الإسلام النقية، وتعد محاضرته “اعتناق القساوسة للإسلام” التي يحكي فيها قصته من أجمل محاضراته، فعند سماعها يضحك المرء ويبكي في آن واحد.
نشأ الشيخ في بيت ملتزم إلى حد كبير بالنصرانية وتعلم في ولاية تكساس، ويلقي الشيخ محاضراته في الجامعات والهيئات والمؤتمرات العامة لجميع الملل، وأُعجب بعض القساوسة والأحبار بطريقة عرضه الصورة النقية المضيئة لأسرع الديانات انتشارًا في العالم، وقد أسلم على يد الشيخ أناس كثيرون مستخدمًا لذلك طريقة تجمع بين الجدية والمرح، حين إجابته على كثير من الهجمات الحادة على الإسلام والمسلمين.